أنا في انتظارك خلِّيت....
ناري في ضلوعي
وحطِّيت إيدي على خدِّي
وعدِّيت بالثانية غيابك ولا جيت
يا ريت.. يا ريتني عمري ما حبيت
عايزة اعرف لا تكون غضبان،
أو شاغل قلبك إنسان....
خليتني من يأسي أقـول،
الغيبة دي غيبة على طول
واتفكّر إيـه اللي جنيت،
من ذنبِ يسيئك مـا لقيت
يا ريت ....... يا ريتني عمري ما حبيت
عندما يتغير شخص ما..
ولا يجد وقت ل محادثتك !
ولديه الوقت الكافي
لجمع أشغاله اليوميه.. الا انت
اذهب بهدوء وغادر عالمه ..
ولا تسأله لم وكيف ومتى
فقط اذهب واترك له رماد الذكريات..
ليفيق من غيبوبته يوما ويبحث عنك !!
لاأحد مثلك أنت!!
فانت الرجل الوحيد الذي
اود ان اضع راسي على صدره
واتنفس نقاء ايامي البيضاء معه!!
وأعود طفلة بضفائر ...وعروسة!!
إحساس .. بشع !!!
أن تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء
وتمنحهم كل الأراضي الخضراء
التي بداخلك ..
وتضع باقاتك الحمراء عند بابهم ..
وتسهر لتقرأ أخبارهم فوق جبين القمر ..
ثم تكتشف
إنهم وضعوا أسمك
في قائمة " الأغبياء بلا حدود
انا قولت حاجة تزعلك. انا قولت؟ اية
لما الحقيقة بتجرحك .. تسألنى ليه
ايوة ساعات وانا بسمعك بسرح
ما بقتش لما نلتقى بفرح
مش سهل نتغير ولا ننسى
ولا سهل قلبي الى عشق يوم يجرح
احتجتلك... انتى الوحيدة اللى فى سكوتك .. ندهتلك احتجتلك ...تردى فيا الروح وتجينى بجناحك المفرود ..تضمينى وتعدى بيا الليل
عجوزة خواجاية
باعرف انه يوم الحد
لمابتظهر ف المكان
باين عليها الطريق
من عندنا لهنااااااااك واضح على وشها
ان العجوزة ف وقتها
كانت حكاية
وان العيون كانت بتلمع للحبيب زي المرايه
ف كل حد نفس الطقوس
.......
تدخل وتقعد وحدها
وبعد شوية
تطلب بيرة م الجرسون بصوت قلقان
... مرعوش كانه بيعتذر عن كونه حي لحد دلوقتي
يعدي الوقت وهي معصبة عينيها بجورنال اجنبي
وبين سطوره
......
النظرة تتنطط كتنطيط العيال على سلم البيت الكبير نهار جمعة
وبرغم ده .
.كانت ملامحها وهي بتقرا عادية .
. مابيضحكوش ..ولا يحزنوا لاخر طبعة م الاخبار
وسط العناوين الكبيرة و الصور كانت غريبة
جواها بيدور على عنوان قديم
مكتوب ف ورقة مكرمشة من ضمن اوراقها القديمة
ولما ماتلاقيش حاجة تونسها تساوي الصفحة فوق الصفحة بعناية وتطويهم على دنيا ماتعرفهاش وكالعادة تقوم تدفع حساب بيرة ما شربتهاش
هند القاضى
اللعنة ماكنتش الحجر الوهم كان هوه العقاب وهموك بان الحجر طالع بيجري وراك ف حين ماكان الحجر موهوم كده زيك …. لا كان شايفك ولا عن قصد بيطاردك ده كان شبهك سيزيف تاني بيلف نفس الدايرة ويعاني من التكرار
هند القاضى
على اول الشارع
لقيتك جي
ومجرجر وراك ضلك
خطاك بتشيل ف التراب
وتبعتره ف كل اتجاه
شكلك مانمتش من زمن
وكل ماتقرب
بيظهر فوق دماغك طيف سحاب غامق
معقول تكون سكران ف عز الضهر
كئيب وتعملها
من اول الشارع
وانا
رصداك
خايف تصادفني
معقول لحد الوقت ده مانتش عارفني
وخايف
لسه
تحكيلي كلام متعاد
وايه يعني
مانت همومك كلها
عارفاها من بدري
مابيجدش عليهم شىء
وكل مايقدموا منك
تطلعهم
تنفض عنهم النسيان
وتنشرهم ف وش اليوم
وتتصرف كوحداني كلاسيكي
وتمشي المشية دي بالظبط
من اول الشارع
وانا شايفاك
ومستنية توصلي
وتحكيلي
وقبل ما تحكي
كالعادة
ح تطمن على ارضك
وتسألني بدون داعي
مش احنا صحاب؟
هند القاضى
منيش آخر حبيب يدخل مدينتك ..
ولا حتكوني يوم آخر حبيبة
داللي انكتب مفروغ يا عنقود العنب
واللي انقري غنيوة بس قصيرة
مشروخ يا ناي متغنيش
زعقك وجعني آه .. ولا كفانيش
*******
منيش آخر حبيب يدخل مدينتك .. ولا حتكوني يوم آخر حبيبة
داللي انكتب مفروغ يا عنقود العنب
واللي انقري غنيوة بس قصيرة
مشروخ يا ناي متغنيش
زعقك وجعني آه .. ولا كفانيش
دي عينيكي دول مرايات .. مرسوم انا فيهم
يا ضيعة الحكايات .. عاللي انكتب فيهم
*******
مشروخ يا ناي متغنيش
زعقك وجعني آه .. ولا كفانيش
اعترف لك
انك كنت مرضا نفسيا
تناولت مهدئات الاعصاب
كي استقبل ذكراك !!
وانك كنت مرضا جسديا
أدمنت حبوب النوم
كي انساك !!
منذ ان فقدتك
وأنا أتنقل من فَقْد إلى فَقْد
ومن خواء إلى خواء
ومن فراغ إلى فراغ
ومن محاولة إلى محاوله !
جربت بعدك كي أنساك كل شيء
إلا .... حب رجل سواك!
اللهم انك تعلم
اني اخترت مصيبة فراقه
وهي علي عظيمة خشية منك..
وخوفا من نارك
فخذه من قلبي..
كما اخذته من عالمي
واكفني شر الحنين اليه
